كان آنذاك مصنعا صغيرا يحتوى على عدد من الماكينات التشيكية الصنع وكان يقوم على توريد النسيج للقطاع العام بنظام الحصص وذلك يعد العصر الذهبي لصناعة النسيج حث كانت الدولة تدعم وتحمى هذه الصناعة

في هذا التوقيت وحتى نهاية الثمانينات قام المصنع على إنتاج الأقمشة النمطية بإنتاج كبير حتى أنة استطاع مصنع علام تكس تشغيل ما يقرب من 15 مصنعاً أخرا بنظام التصنيع للغير (المصنعات). 1990 بداية التطوير وإدخال ماكينات حديثة الصنع والتكنولوجيا وبداية تطوير الإنتاج والتحول من إنتاج الأقمشة النمطية الى إنتاج الأقمشة ذات المواصفات الخاصة والمتنوعة مثل أقمشة البنطلون والأقمشة المستخدمة في الزى المدرسى والتى تميز بها مصنع علام تكس

في منتصف التسعينيات كانت بداية الغزو الصينى للسوق المصرية وتأثر صناعة النسيج بشكل كبير وخصوصا الأقمشة المتخصصة مثل أقمشة البنطلون وبداية مرحلة كفاح جديدة أمام الغزو الصينى. في هذه الفترة كانت بداية دخول الجيل الثانى من أبناء الحاج علام عبد العظيم الى هذا المجال وهم ( عمرو علام - احمد علام – خالد علام )، وعاصرو أهم كوادر وعمالقة صناعة النسيج ومؤسسوها آنذاك وتعلموا منهم الكثير من القيم والمبادئ والمهنية واخذوا الخبرة الكافية لمواجهه التحديات اللاحقة وتمكنوا من استكمال الطريق الذى سلكه الحاج علام وعملوا على استمرار المصنع تحت إدارتهم بنجاح مبهر وتفوق عظيم